الجمهوريـة الجزائريـة الديمقراطيـة الشعبيـة

وزارة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية

الأسرة والطفل عبر الأنترنت بأمان

من أجل فضاء أنترنت آمن

الأسرة والطفل عبر الإنترنت بأمان

من أجل فضاء إنترنت آمن

تأمين الأطفال على الإنترنت في الجزائر: التحديات والحلول

بمناسبة “اليوم العالمي للطفل” المحتفل به في 20 نوفمبر من كل عام، تم استضافة السيد نابي علي، المدير الفرعي في وزارة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية في برنامج “هذا الصباح” الذي يبث من الأخبارية الجزائرية، لمناقشة التحديات التي يواجهها الأطفال في عالم الإنترنت وكيفية حمايتهم من مخاطره في الجزائر.

في بداية المقابلة، أكد السيد نابي على أن الهدف الأسمى للقطاع هو توفير الإمكانيات الضرورية للمواطنين، الادارات والمتعاملين الاقتصاديين لتمكينهم من أداء دورهم بفعالية في حماية ومرافقة الفئات الهشة والحساسة في المجتمع، وبشكل خاص الأطفال، في ظل التحديات التي تواجههم في الفضاء السيبراني.

تم تسليط الضوء على خطورة الإنترنت على الأطفال، والتي لا تختلف كثيراً عن تلك التي يتعرض لها الكبار. ومع ذلك، تم التأكيد على أن تأثير هذه المخاطر يكون أكبر على الأطفال نظرًا لضعفهم ونقص خبرتهم، مما يجعلهم أكثر عرضة للتأثيرات السلبية والاستقطاب. كما أبرز أهمية دور محيط الطفل، وشدد على أن حماية الطفل تبدأ في المنزل، مع التأكيد على عدم ترك الطفل وحيدًا في هذا العالم الافتراضي. تحدث أيضًا عن الطرق والمقاربات المختلفة لحماية الطفل، منها مقاربة اليونسكو التي خصصت ثلاث نقاط رئيسية: الحفاظ على التواصل المفتوح مع الطفل، واستخدام التقنيات لحمايته، ومصاحبة الآباء للأطفال على الإنترنت.

تحدث السيد نابي على بإيجابية عن جهود الوزارة في مواجهة تحديات الإنترنت التي تواجه الأطفال والشباب. أشار إلى أن الوزارة قامت بتنظيم حملة توعية مكثفة تستهدف الأطفال والمربين، وذلك من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.

في الختام، كشف السيد نابي علي عن تطوير منصة مخصصة لحماية الطفل عبر الإنترنت على الرابط fs.mpt.gov.dz أشار إلى مشاركة العديد من الفاعلين في هذا المجال في إنشاء المنصة، حيث قدم كل طرف مساهمته الفريدة بناءً على دوره واختصاصه. تعكس هذه المبادرة التزام الوزارة بتوفير بيئة آمنة ومحمية عبر الإنترنت للأطفال، وتسلط الضوء على الجهود المبذولة لمواجهة التحديات الرقمية المتزايدة. في نهاية المقابلة، دعا السيد نابي على جميع الأفراد إلى الاستفادة من المنصة والمساهمة في جعل الإنترنت مكانًا أكثر أمانًا للأطفال.